-----------------------لا لن نبيعَ تُرابَ القُدس ----------------------
-----------------------------------------------------------------
رام العدوُّ بأرض القُدسِ سفكَ دمي..واستأسدّ الفأرُ مختالاَ على القمم
عَدواً أتيتُ لكي أرقى بها هِمماً .... نَحو المعالي سلاحي دونها قلمي
لقد عرفتُ بأنّ الأرضَ غاليةٌ .......من يعشقِ القدسَ في مأواه لم ينمِ
تُرابُها تبرُها والدينُ مَنبَعُها ..................والله قدّسها بالنّونِ والقلم
يا منيةَ الروحِ ما هانت ولا خُذِلَت.......حتّى غدونا غثاءَ السيل للأمم
لا لن نبيعَ ترابَ القدسِ لو دفعوا .....كلّ الكنوز ولو في مّوضع القدم
فانفُض غبارَكَ عنّا لا تُعفّرُنا ..............نَحنُ السّراةُ ومِنّا قادةُ الأمم
بصفعِة القرن لا نرضى مهادنةً .....مهما عقدتَ من الأحلاف والقمم
اسلامُنا شامخٌ والعدلُ شيمَتُنا ..............نحيا بعزَّتنا والمجدِ والكرم
نَحمي حمانا ولا نخشى منيتَنا ...........نرمي عدوّاً لنا بالنارِ والحمم
هاماتُنا الصّخروالإصرارُ دَيدّنُنا.........ورايةُ الحقّ تَحمي نَخوَةَ العّلَم
ما راعَنا ما لقينا رُغم سَطوَته .......قتلاَ وأسراً بأرض الحِلّ والحرم
نادَت حرائِرُنا جهراً بمعتصمٍ..........فردّد الصوتُ في الآفاقِ والأكَمِ
لَنْ يُسمَعَ الصوتُ يا أختاهُ فانتبهي......صُمُّ وعميٌ فلا تبكي ولا تَلُمي
سيَردَعُ الحقُّ يوماً كلِّ طاغيةٍ ...........ولن يعودّ بغير الخزيِ والنّدَمِ
=====================================
عبد العزيز بشارات / أبو بكر/ فلسطين
الرابطة العربية الشعرية هي مدونة الكترونية لتوثيق ونشر المشاركات القياسية التي يتم ترشيحها من قبل نخبة من الشعراء المشرفين على مجموعة الرابطة على موقع فيس بوك وتعني وتهتم بالشعر العربي العمودي التقليدي الموزون ..
الاثنين، 3 فبراير 2020
الشاعر عبدالعزيز البشارات .. لا لن نبيع تراب القدس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية
لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...
-
قصيدة " لا ناس حولي" لـ ميسون طارق السويدان وقد قمت بالرد على نصها بقصيدة عنوانها ياحزن راهبةٍ هامت بشمّاسِ واليكم نصها اولا و...
-
سلاماً قدسَنا.. والجُرح قدسُ فدىً لكِ عمرُنا وفداكِ نفسُ لمن تشكينَ والأوجاعُ شتّى يضيق بحصرها قلمٌ وطِرسُ؟ بنوكِ كما ترين بنو خلافٍ وش...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق