الاثنين، 10 فبراير 2020

الشاعر جلال العلي .. قصيدة ...

و تَخَلَّقَتْ بعدَ انتظارِ النضجِ
في رَحِمٍ قصيدَهْ
فافتحْ شبابيكَ الجَمالِ
لِتُسْمِع الدنيا نشيدَهْ
افتحْ ذراعَكَ و احتضنْ
تلك الوليدَهْ
اسكبْ علی ظمأِ الوجودِ عصارةً
من نهرِهِ تُنْعِشْ وجودَهْ
مِنْ طهرِها
تأتي علی الصدأِ المُعَتَّقِ تجتلي منه
صديدَهْ
ضربتْ جذورَ جمالِها في الكونِ
حسناءٌ عنيدَهْ
و تغوصُ في عمقِ الذواتِ كأنها
تجري و نجري خلفِ فارِكَةٍ طريدَهْ
هي فكرةٌ كاللَّمْحِ تعجزُ أنْ تَصيدَهْ
فاحبسْ أَعِنَّتَها
فما هيَ غير وافدةٍ شرودَهْ
فرشتْ جناحيها بذاتِك و اعتلتْ
منكَ الفؤادَ و جَفَّفَتْ منه وريدَهْ
هيَ في قيادِكَ خلفَها
سلطانُ قومٍ خلفَه يُبقي عبيدَهْ
أمسكْ بها وطناً يُقَرِّبُ للعناقِ به شريدَهْ
و افتضَّ قُفْلَ غشائِها هيَ لو أَجَدْتَ لقاحَها فِكَر ٌوَلودَهْ
أَلبسْ مفاتنَها المعاني الزاهياتِ فإنها٫
لو سُسْتَها٫ أنثی ودودَه
دَلِّلْ تَبَرُّجَها فما في كلّ عرسٍ
قد تُزَفُّ لقلبِكَ الهاوي قصيدَهْ..

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...