الخميس، 20 فبراير 2020

الشاعر محمود الفريحات .. هذا المساء وأنت ....

هذا المساء وأنت والأنسام
والشط والنهر الجميل وئام
وحدائقٌ ما مثلها عين رأت
والطير يرقصه بها  الأنغام
وأنا  وخمرٌ  من لماك معتقٌ
هل بعد هذا تكتب الأقلام
اني أحبك طالما  بقيت  لنا
فوق البسيطة عيشةٌ ومقام
يا لائمي  والحب  فينا جنةً
فيها القطوف تحفها الأحلام
نسري  اليها  كلما  هبت  بنا
للشوق  نارٌ  أو هوت  أقدام
إنا خلقنا  نصفنا رحم  الهوى
والنصف  عطر  بثه  الأنسام
هذا  المساء ألا  ترين  بأنني
كالزهر  تزهي  لونه  الأكمام
ارنو أليك وفي عيونك جنتي
تلك  التي لم  تخفها  الآكام
أبقى هناك  ومقلتيك تضمني
وتزول من دنيا الهوى الأوهام
قد كان حلماً وأستحال حقيقةً
وأنداح  ليلٌ....  وأرتوت  أيام
أرسلت  شعري والورود  تلفه
ليقول حبك في الجوى أحكام
هذا  المساء  أعود فجراً واعداً
لا ترتوي  من  سحره  الأنغام
محمود الفريحات/ابوبدر

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...