الأحد، 16 فبراير 2020

الشاعر أسامة أحمد الغبان .. ويسألونك ..

ويسألونك..

‏ويسألونك عن حال بك الآنا
وكلهم أشعلوا في القلب نيرانا

ويسألونك عن حلم رأيت وما
أغمضت عينا ولا أسدلت أجفانا

ويسألونك عن أهل وعن وطن
وأنت في البعد طول العمر حيرانا

ويسألونك ماذا أنت حامله
وقد أتيت فراغ الكفّ عريانا

ويسألونك عن شمس الدجى عجبا
لو يحمل الشمس ما أمسيت بردانا

ويسألونك عن دين ومعتقد
تحيا عليه وما أخفيت إيمانا

ويسألونك عن أسرار قافية
نظمتها وعليها السر عنوانا

ويسألونك عن موت ظفرت به
لما رأوك قتيلا صرت جثمانا

لا تفتح الباب تلك الريح تطرقه
وكابد اليوم مثل الأمس فقدانا

أشعل قناديل
ليل لا يزال هنا
للوقت متسع فالصبح ما حانـا

وسامر النجم حتما سوف تفقده
واسكب عليه من الأوجاع أشجانا

لو نال طود لما قد نلته لهوى
أو كابد الصخر ما كابدته لانا

ألا تزال على قيد الحياة وقد
جرعت غصبا كؤوس الموت ألوانا

بليت بالبعد في منفاك منفردا
يلهو بك الشوق أحيانا وأحيانا

رويت أرضك من دمع جرى بدم
وحظك اليوم منها صار حرمانا

#أسامة_الغبان

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...