الخميس، 20 فبراير 2020

الشاعر اسامة أبو العلا ... فراق الأهل ...

---------- (فراقُ الْأهْلِ) ----------

فراقُ الْأهْلِ فِي الدُّنْيَا عَصِيـبُ
وَدَاعُ  الْوُلْدِ أقسَى مَا يُـصِـيـبُ

فَـصَـبْـرًا وَالِــدِي ، بِالْلَّٰهِ صَـبْـرًا
لِكُـلٍّ مِـنْ مَـصَـائِـبِـهَـا نَـصِـيـبُ

وَ إنِّـي قَـد عَـهِـدتُّـكَ ذَا يَـقِـيـنٍ
بِهِ ٓ تُشْفَىٰ مِنَ الْـحُـزْنِ الْقُـلُـوبُ

فَلَا تُذْهِبْ حَيَاتَكَ فِـي بُـكَـائِـي
"فَمَا يُجْدِي الْبُكَاءُ وَ لَا النَّحِيبُ"

أنَا فِـي حَـاجَـةٍ لِـدُعَـا حَـبِـيـبٍ
بِأجدَاثٍ بِهَا يُنْـسَـىٰ الْـحَـبِـيـبُ

لَـعَـلَّ الْلَّٰهَ يَـرحَـمُــنِـــي إذَا مَــا
دَعَوْتَ مَعَ التَّصَبُّرِ يَسْـتَـجِـيـبُ

فَلَا تَـدَعِ الـدُّعَـاءَ وَ كُـنْ ذَكُـورًا
بِــأنَّ الْلَّٰهَ لِــلــدَّاعِــي قَــرِيـــبُ

وَكَمْ مِـنْ مَـيِّـتٍ فِـيـنَـا سَـعِـيـدٌ
وَكَمْ يَحـيَـا بِـدُنْـيَـاكُـمْ كَـئِـيـبُ

لَعَلِّي قَـد قَـضَـيْـتُ إلَـىٰ جِـنَـانٍ
رَغِيـدٌ عَـيْـشُـنَـا فِـيـهَـا رَحِـيـبُ

وَ كَمْ ألْفَيْت مِنْ حَالِي اشْتِيَاقًـا
لِمَا تُخْفِي مِنَ الْفَضْـلِ الْـغُـيُـوبُ

وَ كُنْـتُ إلَـيْـهِ يَـحـدُونِـي رَجَـاءٌ
أكَــادُ إذَا تَــمَــلَّـــكَـــنِـــي أذُوبُ

فَمَا الـدُّنْـيَـا تَـقَـرُّ بِـهَـا عُـيُـونِـي
‏وَ لَا نَفْسِي بِهَا كَـانَـت تَـطِـيـبُ
‏_______________________
أسامة أبوالعلا
مصر

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...