قلبي على ذكراكِ يألفُ حسرةً
ويذوبُ ما طرقَ الحشا ذكراكِ
قسمًا سيبقى يا فُطيمُ مولّهًا
وملوّعًا شوقًا إلى رؤياكِ
قَسَتِ الليالي بعدما طال النّوى
والقلب شاكٍ في غيابك باكِ
قَدَّ الهيامُ أضالعي وحشاشتي
فلقدْ تمادت في الحشا( أهواكِ)
قيسٌ على ليلاهُ يذرف أدمعًا
وأنا أُحَرّقُ مهجتي بجَواكِ
قولي إذا نادى فؤادك أحرفي
مشتاقةً مثل الذي آواكِ
قَدّمتُ للأشعار حبرًا من دمي
فرأيتُ قلبي في خيوطِ شِباكِ
قد مزّقَ الوجدُ المقيمُ يراعتي
ما كان يذرف دمعُها لولاكِ
قالتْ لأهلِ العشقِ مافعل الهوى
بين الشّطورِ بِمُقْعَدٍ بنواكِ
قَلَّبْتُ في ذكراكِ ألفَ قصيدةٍ
فمتى تقهقهُ أحرفي بلقاكِ
أدهم النمريني محب الشعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق