الأربعاء، 25 ديسمبر 2019

الشاعر أدهم النمريني .. شوق اايك تفيض أدمعه

شوقٌ إليكِ تفيضُ أَدْمُعُهُ
وَجَوًى عليكِ تضيقُ أَضْلُعُهُ

ودمٌ يَثورُ إذا تَمَلَّكَهُ
ليلٌ، بليلٍ مَنْ سَيَرْدَعُهُ؟

ياشامُ ياجرحًا على وَرَقي
من نزفِهِ شِعري أُرَقِّعُهُ

تستنزفُ الأقلامُ ما ذَرَفَتْ
عيني ، وشعري مَنْ يُجَمّعُهُ

شِعري يَميدُ بآهِ حُرْقتهِ
وَيَغُصُّ في الآلامِ مَطْلَعُهُ

خَلْفَ الظّلامِ يئنُّ مغتربًا
بيتي ،وبُعْدُ الأهلِ يفجِعُهُ

بيتي هناكَ  يذوبُ من وَجَعٍ
وهنا تَئِنُّ عليهِ أَفْرُعُهُ

شاخَ القريضُ ومايزال هنا
ثَدْيٌ لهُ بالصّبرِ يُرْضِعُهُ

والصّبر إذْ عانقْتُ أحرفَهُ
الْوَجْدُ يَلْفَعُني ويَلْفَعُهُ

يا شامُ في عينيكِ خارطتي
فمتى رداء النّأيِ أنزعُهُ؟

عينيَّ في ليلي مُسَهَّدَةٌ
ويُذيبُها بالسُّهْدِ إصبَعُهُ

أَتلَفْْتُ في ظلمائهِ بَصَري
ورجعتُ أسألُ مَنْ سَيُطْلِعُه

ضاعَتْ بعَتْمِ الليل بوصلتي
مَنْ يَسمعُ الأعمى ويرجعُهُ؟

محب الشعر أدهم النمريني

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...