و سهرت فوق الغيم أقرأ صبوتي
فوق الحنين لآلئا و جمانا
متحديا متنهدا متعلقا
فوق النجائب كي أغير حنانا
متعلقا حبل الفجائع موصل
في خافقي أرد الغدير جنانا
أسري لعل الريح ترقب في الضحى
أنسام حبي رقة و بيانا
متعللا بندى الورود لعلني
أغزو الفيافي لوعة و كمانا
أرنو بكف الريح من شرف الضحى
علي أرى للثائرين جفانا
خانت هواك ركائبي و محاربي
سكن الهوى في الحقل حين دهانا
و تهجد الإلهام حيث تبتلت
لغة الجمال بنصها مزدانا
و تنهد البوح الجميل محلقا
في سدرة الأشواق حيث رمانا
و بكى الزمان هنا بأفعال الألى
خانوا الشعوب بغدرهم فبكانا
زعموا التحرر كلهم متسول
برقابنا فشكا الزعامة بانا
تبا لمن جعل العروبة مصرفا
لخيانة قتلوا الطفولة آنا
إني نقشت على الصخور خرائدي
و سقيت كل العالمين زمانا
...............
سيف الهمداني / اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق