الخميس، 3 أكتوبر 2019

الشاعر عبدالرزاق الأشقر .. أتزهر أحلامي

((... أتزهر أحلامي؟!... ))

إذا  امتلأتْ  عينايَ  دمعاً   فإنَّها
غيومُ شتاءٍ   في كوانينَ   تمطرُ

و تجري سيولاً فوقَ خدي  كأنّها
مياهٌ  منَ الأنهارِ  فاضتْ و أبحرُ

لِتُنبتَ  أحزاناً   و شكوى   و علَّةً
و تزهرَ  أشجاناً   و منْ ثَمَّ  تثمرُ

أتزهرُ  أحلامي  كما   قدْ  عهدتُها
أمِ الزَّهرُ  ولَّى هارباً حيثُ  ينضرُ

فيا  حلماً    يأتي    إليَّ   يزورُني
تمتَّعْ  بليلي   حيثُ   ألهو و أسمرُ

أدواي  جراحي   بالجراح   لعلَّها
مراهمُ   تشفي  أو  دواءٌ   يطهّرُ

سألقي بجوفي حنظلا أستسيغه
فكلُّ   مرارٍ   صارَ   عندي   سكرُ

أبوحُ   بأسراري   و أكتمُ    علَّتي
و إنِّيَ في الحالينِ أُخفي و أُظهرُ

تلوِّنُ   أيامي   الليالي    فأشتهي
وميضاً مضيئاً  في لياليَ  يحضرُ

وكمْ منْ همومٍ قدْ تتالَتْ تزورني
و تاللَّهِ   إنَّ   اللَّهَ   بالحالِ   أخبرُ

دعوتُكَ - يا ربّي -  دعاءَ    مؤملٍ
بأنَّكَ - يا ربِّي - مجيبٌ   و مكثرُ

و لستُ  بشاكٍ   إنَّما   هيَ  دعوةٌ
فإنَّكَ  مَنْ   يعطي  و إنِّيَ  أشكرُ

عبدالرزاق الأشقر

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...