الوردة بلا وطن
سيف الهمداني
في مجاراة الشاعر الكبير إبراهيم الباشا
......................
هذا أنا لست أدري ههنا و هنا
لمن أكون فديت الترب و الوطنا
هذا أنا مت قبل اليوم ملحمتي
حبي و عشقي لمن يدعونه اليمنا
معلق عند باب الجن في دعة
أرقع الصد كي أحسو الردى محنا
ملأت كل أسارير الجمال شذا
و بحت أطرب في أفيائه الحزنا
هذا أنا أيها العرب الذي ملئت
خيانة كي أداوي جرحكم زمنا
أميس في فلوات العشق تقرأني
ملاحم الكون نقشا صانعا كفنا
أداعب الصمت في أفياء مملكة
دموعها الراء وسط الحب محتضنا
أشدو و بعض تجاعيدي مرقعة
كفي يباري الألى خانوا هنا البدنا
صنعاء تشكو بثوب العرس سيدة
قد عانقت حزنا يوم الردى عدنا
خذوا الربيع خذوا الورد الذي شنقت
حياته في خريف سامنا عفنا
و الراغبون بدار الشر قد زرعوا
مدائن الحقد في بيت الهنا شجنا
.....................
الاثنين 2 سبتمبر 2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق