الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019

الشاعر ا. البشير المشرقي .. سراب

سراب.
ودعت صباي على عجل
وغزاني الشيب بلا أجل
وبقيت وحيدا مغتربا
يلقاني الليل بلا أمل
أين الأحباب ومجلسهم
والفرحة تكبر في المقل؟
أين ألأفياء ودوحتنا
والنجم يلوح لمرتحل ؟
والغيم علينا منسكب
والغبطة تذهب بالملل
فيروز تؤجج لوعتنا
بغناء من راقي الغزل
زمن ما أحلى طلعته
ولى ورمانا للعلل
ودعت ربوعك من زمن
أتراك ستقنع بالطلل ؟
ماذا أبقيت لهذا القل
ب ، سوى إبحارك في الزلل ؟
لا تبك فدمعك لن يجدي
حتى إن سال إلى الأزل
ظمأن ستبقى يا مشتا
ق ، فأنت رحلت على عجل
فاقنع بمصيرك ، لست الأ
ول من غالته يد الخطل !    البشير المشرقي. تونس

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...