. على أطلالِ عكاظ. .
_______________________
في مسرحِ الشِّعرِ السُّوقَةُ اختلطوا
و فـوق أيـديـهـم قـامَـتِ الـشــُّرَطُ
و شـــــَرَّعَ الـســامِـرِيُّ مَـنـهَـجَـهُ
و فيهِ أهــلُ المـنـابـِرِ انـخـرطـوا
وحـينَـئِـذ يـُقـسِــطُـون دونَ هـدىً
يَـكـفـيهُـمُ إِثــمـَاً أَنَّــهُـم قَـسَــطُـوا
مـا بـيـنَ رِجـسـَيـنِ مـن مَنَازِعِهِم
تَـقـَوَّضَ العدلُ واعتلى الشَــطَـطُ
تَـحِـلَّــةُ الأيـمـانِ الـتـي فُـرِضـَـت
كُـرمَى لِمَن بالتحريمِ قد وَرَطُـوا
فلا يـَظـنـَّوا القـضـاءَ فـي يَدِهـم
و أنَّــنـا فـي حـاجـاتـهـم فُــوَطُ
فـنـحـنُ أهــلُ الشـعرِ استقامَ بنا
و فيهِ أهــلُ المجازِ قد سـَقَـطوا
وَلـيـَعـلَمِ الـنـاسُ أنَّـنـا رُسُــــلٌ
وفـي سَبيلَينا تُـنـسَــجُ الخُطَطُ
يـُلَـمـلِـمُ الأعـمـى بـعـرَ راحـلِــةٍ
يـراهُ دُرَّاً في عُـنـقِ مَن عُلِطُوا
ويـجـعلُ البـاءَ شِــيـنَ قـافـيـةٍ
مَـن قد تَجلَّىفي قولهِ الَّلـغـَطُ
من يرتديِ الطيلسـانَ إنَّ بــه
مَسَّاً مِنَ التِيهِ مثلَ مَن هَبطوا
عصفورةُ الدَّوحِ أَنشدَت وبَكَت
ولم يَـعُـد فـي ألـحـانـهـا نَـمَـطُ
في كـلِّ عَـصـرٍ تـَنـزاحُ أَقـنـِعَـةٌ
ويـعتلـي الشـِّعرَ أُمـَّةٌ وَسَــطُ
شُـباطُ وَلَّـى والغيمةُ انقشَـعَت
فامضوا إلى الجِدِّ أيُّها القِطَطُ
فالتُربُ مُخضَرٌّ في مواســمِـهِ
وفـي مـَداهُ الـربـيـعُ يـنـبسـِطُ
إذا هـمـى الـمـاءُ ســالَ أوديـةً
وأنـبـَتـَت من زروعـهـا الغُـوَطُ
أصـوغُ شـعري مَـتـنَاً وقافـيـةً
لِيعلموا الشـعرَ كيـفَ ينـضـبـِطُ
ولا أُريـقُ الـدمـوع َ إثـرَ هـوىً
ما كـلُّ حـرفٍ تـقـتـادهُ النـُقَــطُ
فإن أصابَ الـعيـونَ بعضُ قـذىً
يجولُ فـيها دمـعٌ و تـنكـشــطُ
شاعر النيرب مجد ابوراس
#لأن_الشعر_يجمعنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق