الطائر المحكي
..................
خرجت إليها و التناهيد داخلي
بأي مسار سوف ألقى فواصلي
خرجت إليها أبتغي الليل وصلها
و لكنني قد عدت أشدو رسائلي
خرجت إليها أنسج الشوق مرة
أرتل أشذائي لأشغل شاغلي
أنا الطائر المحكي في حبها فهل
أراها قريبا تشتكيها نوازلي
أداعبها مليون يوم و ساعة
و لحظة عشق أيقظتها دلائلي
ألا قل لها أني المعنى بحبها
فزدها وصالا إن رست كالخمائل
ألا أيها الشحرور أصبح مغردا
و لملم نشيج الحزن بين منازلي
و قل لغزال الحي أني أحبها
و ما زلت أرسو في شواطئ قاتلي
ألا قل لها يا ظبية البان إنني
ترجعني الأشواق عند الأصائل
سكبت عبير الشوق في حسنها فهل
أراها نسيما تحتويه مفاصلي
أراودها عن حبها فتمردت
عن العشق كي أجتاحها بعواملي
تبوح بحبي أنسج الشوق مرة
لكي أجرف الرمل الذي بمسائلي
صبابة عشق أصطلي فوق جمرها
و تحت رماد الصب ينضج آكلي
أحبك حبا يمنح الكون كله
صبابته الكبرى بأطلال سائل
ديار حبيبي ترسم النشوة التي
أرى دونها نفسي فهل بت حاملي
أسرت أمير العاشقين بلوعة
تردت بأفعال الذي كان فاعلي
ألست حنينا أرجح البحر ساقه
و في مركب العشاق كنت بلابلي
سأكتب أشذاء المحبة فانتظر
حكاية أشواق تحدت بواطلي
أرتل آيات المحبة كلها
و أقرأها من أول السطر نائلي
هي الظبية المهداة ليت الهوى هنا
جناح يطير الآن فوق عواذلي
فأحضن من أهواه للمرة التي
أراها جواري أحتسيها سواحلي
أحبك يا ولادة الحسن فانسجي
عبير دلال في نسيم معاول
ترجعني أصداؤها فأزيدها
دواوين عشق صدرتها دواخلي
...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق