الأربعاء، 21 أغسطس 2019

الشاعر دريد رزق .. كفى بي غراما ....

كفى بي غراماً أن أُحِبَّ على البعدِ
و أنَّ فؤادي ضاقَ ذرعاً مِنَ الوجدِ

و أنَّكِ أنفاسي ٠٠ و أحلامُ يقظتي
و ثانيَّ في ليلي ٠٠ و ثالثُنا سهدي

أرى اللفظَ في قولي ( أُحِبُّكِ ) قاصراً
عَيِيًّا  كسيحاً  ليس يرقى إلى قصدي

سألتُ لنا ضاداً ٠٠٠٠٠٠٠٠ تضُجُّ بلاغةً :
صِفي لي غرامي ذا فضاقت عنِ الردِّ

يُراوِدُني شوقٌ كنارٍ ٠٠٠٠٠ لوَ انَّها
بكانونَ بُثَّت أفرغَته ٠٠ مِنَ البردِ

فئذ بالقوافي لي ٠٠٠٠ كأمٍّ لطفلِها
تُهَدهِدُني علَّ الأُمومةَ بي تُجدي

و يعرِضُ لي الشعرُ البضاعةَ كلَّها
فتعجزُ أغلاها  الصبابةَ أن تُبدي

و طرفٍ إذا حدَّقتُ فيه وجدتُني
غريقاً و لكنْ لا أصيحُ و أستجدي

ألا ليتني أبقى غريقاً ٠٠٠٠٠٠٠ بسحرِهِ
إلى أن أُصلَّى قبلَ سوقي إلى لحدي

و لسنا على العِلَّاتِ نخشى على هوىً
سيرقى بنا يوماً ٠٠٠٠٠ إلى جنَّةِ الخُلدِ

دريد رزق

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...