كفى بي غراماً أن أُحِبَّ على البعدِ
و أنَّ فؤادي ضاقَ ذرعاً مِنَ الوجدِ
و أنَّكِ أنفاسي ٠٠ و أحلامُ يقظتي
و ثانيَّ في ليلي ٠٠ و ثالثُنا سهدي
أرى اللفظَ في قولي ( أُحِبُّكِ ) قاصراً
عَيِيًّا كسيحاً ليس يرقى إلى قصدي
سألتُ لنا ضاداً ٠٠٠٠٠٠٠٠ تضُجُّ بلاغةً :
صِفي لي غرامي ذا فضاقت عنِ الردِّ
يُراوِدُني شوقٌ كنارٍ ٠٠٠٠٠ لوَ انَّها
بكانونَ بُثَّت أفرغَته ٠٠ مِنَ البردِ
فئذ بالقوافي لي ٠٠٠٠ كأمٍّ لطفلِها
تُهَدهِدُني علَّ الأُمومةَ بي تُجدي
و يعرِضُ لي الشعرُ البضاعةَ كلَّها
فتعجزُ أغلاها الصبابةَ أن تُبدي
و طرفٍ إذا حدَّقتُ فيه وجدتُني
غريقاً و لكنْ لا أصيحُ و أستجدي
ألا ليتني أبقى غريقاً ٠٠٠٠٠٠٠ بسحرِهِ
إلى أن أُصلَّى قبلَ سوقي إلى لحدي
و لسنا على العِلَّاتِ نخشى على هوىً
سيرقى بنا يوماً ٠٠٠٠٠ إلى جنَّةِ الخُلدِ
دريد رزق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق