وحرفُ الدَّالِ قَبلَ الإسمِ كافِ
لإضفاءِ الجَلالِ على القَوافِي
ورُبَّ رِسالةِ الدُّكتُورِ كانَت
بإنواعِ الأسِرَّةِ في المَشافِي
فَلَيسَ تَضُرُّهُ الأخطاءُ نَحواً
ولا خَلطُ الرَّكاكَةِ بالزِّحافِ
وعَن عِلمِ البَلاغَةِ والمَعانِي
إذا سَاءَلتَهُ سَيَقُولُ مافِي
وقَد تَجِدُ الطَّبيبَ لَهُ مَراقٌ
بأشعارِ السِّياسَةِ والمَنافي
يُصَوِّرُ نَفسَهُ في الشِّعرِ فَحلاً
ويَبدُو شَكلُهُ في العَينِ فافي
كَإنَّ جِدارَ بَيتِ الشِّعرِ واطٍ
كَصَلصالِ المَواقِدِ والأثافِي
يَقُولُ الشِّعرَ أصحابُ المَصاري
وأرجلُهُم على قَدِّ اللِحافِ
وإن قالَ الفَقيرُ الشِّعرَ قَهراً
سَتَنقُدُهُ الفَلاتِرُ والمَصافِي
وهَل حَرفٌ تَوَلَّدَ مِن ثَرِيٍّ
كَحَرفٍ قَد تَشَرَّدَ في الفَيافِي
فحَرفُ الأغنِياءِ لَهُ حِذاءٌ
وحَرفُ الفَقرِ في الطُّرقاتِ حافِ
عبدالعزيز الصوراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق