رثاء الذات
أمسيت ظلَّاً تحت ستر ثيابي
والهجر أغرق مهجتي بعذابي
.
والحزن تعصف ريحه بأضالعي
حتى فقدت برملها أعصابي
.
لم يبق مني غير بعض قصيدة
ثكلى تنوح على سطور كتابي
.
تحبو على شط الفراق بغربتي
في كل قافية أنين الشَّابي
.
أو شاعر النيلين بين حروفها
فيها تموج لواعج السَّيَّاب
.
شفتي على ناي المواجع عزفها
والشعر في كهف النوى زريابي
.
والليل مهدي تحت خيمة لوعتي
والشوق يمخر في بحار غيابي
.
ابراهيم فهمي ابراهيم
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق