الاثنين، 29 يوليو 2019

عطر أم نار .. بقلم علي احمد الحسين

عطرٌ أم نار

أَعِـطرٌ   عـلى   ثغـرِ   اللَّـيالي أمَ   انــَّهُ
مـنَ المعجمِ المــذبوحِ  لفـحٌ مــنَ الـنَّارِ

جــِراحٌ  عــلى سَــطرِ  الحــياةِ نــوازفٌ
أوَ انَّ كـتابـاتي جـحيمٌ  مــنَ  اســْراري

عــلى  أنـَّني أهـــوى  قـــراعَ  نــوائـــبٍ
سلاحي شذا حرفي وبعضٌ منِ اصْراري

ولــي مِــن عـيونِ الشـَّمسِ دمـعٌ يُنيرُ لي
عــلى صــفَـحاتِ  الأفــْقِ  دربــاً لأقـــمارِ

أطـــاولُ بالجـــرحِ الخصـيبِ  ســحائـباً
فـتـنهمرُ   الألــحانُ   عــطـراً   كــأمـطـارِ

ويَســّاكــبُ الحـرفُ الذَّبيـحُ عـلى المـدى
جِــماراً تُـذيــبُ الســَّطرَ ، تـلهو بـأوتــاري

إذا مــا  حَــباني اللَّيـلُ  نـــارَ   قــصائـــدٍ
لِيُكتَبْ بـــذاتِ النّــارِ بعضٌ مــنَ اخـْباري

لــتُشعـلْ بــذاكَ الجــرحِ يــا قــلبُ ثـــورةً
عــلى واقـــعٍ يقتاتُ حُــزني   وأشـــعاري

فــَبَيـني  وذاكَ  الحـــزنِ   عــهــدُ   مــودَّةٍ
وتشــدو عـلى غصــنِ القـصــيدةِ أطــياري

وتُفـشــي  شــفاهُ   البــدرِ  ســرَّ تـبارِحــي
بــدمــعٍ  علـى خـــدِّ  الســَّحائــبِ  مـــِدرارِ

#علي_أحمد_الحسين

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...