{{ عُدنا }}
لامستُ ثغرَ البوحِ أو أوشكتُ
والصّمتُ أكثر خيفةً والكبتُ
ومضيتُ
أسترقُ القصيدةَ خِلسةً
كي "لايعي" سمكٌ ويعلم سبتُ
هذا أنا مُتملِّصٌ من أحرفي
لا شيء يملأُ أعيُني (لاهِنتوا)
كانت مساماتُ
السُّطورِ تضيقُ بي
ياليتُ ما كانت ولا مَن كُنتُ!!.
أهذي على خدِ البكاءِ محوّطًا
بتزلُّفِ الدَّمع الذي خبّأتُ
آلائي الأسمى تُراودُ لهفةً
عُرِجت على صدري إلى ما شِئتُ
وحملتُها وهنًا على وهنٍ! فما
هو كالذي خِلتم ولا ماخِلتُ
ووضعتُها أنثى!! وحين وأدتُّها
ناحت بأسمائي وضجَّ الوقتُ
مازِلتُ أقترفُ القصائدَ علَّها
تغدو أسانيدًا إذا ما تُبتُ
والقلبُ موهومٌ يرى ما لا أرى
ويلي لأني في الهوى مازِلتُ
ذا (فاصلٌ ونعودُ) وابتسم اللقا
{{ عُدنا }}
وقال الشِّعرُ أيضا عُدتُّ !!
قدَران..في رئةِ الغيابِ ألم أجد
دوني يلوّحُ لي؟..كذلك بِتُّ
آوي إلى ظمأٍ ليعصمني من الـــ
ــكأس الذي لم أستسغهُ فصمتُ
وحملتُني نعشًا على كتِفي وما
موتي بأدرى إنني ما متُّ
صفتي تُفتش عن صفاةٍ مثلها
نعتٌ يموتُ بِنا ويولدُ نعتُ
#إبراهيم_الباشا
27/7/2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق