لَمَحَتْني غيمةٌ
مِنْ مرايا جسدي
شاحبَ الوَجْناتِ و القلبُ
كصحراءٍ صدي
و شظايا الروحِ تطفو
في عناءٍ سرمدي
قاحلَ الأغصانِ..
بِالهمِّ وريفٌ و ندِي
فَتَثَنَّتْ عَطْفَةً تملأُ
بالغيمِ يدي
وَعَدَتْني طَمْسَ أمسي
و بِمُخْضَرِّ الغدِ
فافْتَرَقْنا تَجْمَعُ الغيمَ
بِجُهْدٍ مُجْهِدِ
غيمةٌ بالحبِّ كانتْ
وَعَدَتْ لم تَعُدِ
و وفودُ الأملِ المُحْبَطِ
لَمَّا تَرِدِ
ذكرياتٌ في سعيرِ القلبِ
لَمَّا تَبْرُدِ...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق