الجمعة، 28 يونيو 2019

قال الصديق ..للشاعر أحمد الفقهاء ..الأردن

قال الصديق أراك تبسم مثلما
سيـلٍ تحـدّر صـدّه  جفنـان

قلت ابتسامة من ترى متكلفاً
أما العيون اغرورقتْ لدخان

أنا ها هنا حيٌّ وجذري ضارب
لا تكترث من رعشة الأفنان

ما نال مني معولٌ متسلطٌ
أو أعجزتْ فلتاته سيقاني

تنجو الجسوم بأن تعيش كريمة
بالكدّ تبلغ منزل الإحسان

فالنفس من همّ الثرى مجبولة
وإلى الثريا مطمح الإنسان

حاشا لرب أن ينغّصَ عبده
والرزق فنتةُ طائعِ الشيطان

إن الظلوم وإن علتْ بنيانه
غارتْ بجرفٍ بكرةً بثواني

إني لأشفق أن تبارز من طغى
دعواتُ منشغِلٍ بهـمٍّ ثاني

فتبسمي يا صاحبي مستنكر
من فرقة صابتْ عرى الأوطان

فبنا الخلاف استفحلتْ نزواتُه
نكث الجدالُ أواصرَ الخلانِ

هذا يتيـهُ برأيه متبختراً
وأخو الجهالة بالغُ النقصان

لا تعجبنْ يا صاحبي إذما ترى
همجـية بتحـاور الإخـوان

إن الشقاق تعاظمت أركانه
لما أطاح الغدر بالسلطان

والعجب يمكر بالنفوس اذا ارتقى
رأيٌ بغيـر عواصـم الإيـمان

احمد الفقهاء
الاردن

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...