الثلاثاء، 25 يونيو 2019

الشاعر هشام الصفطي .. وداعاً

( وَداعاً )
وَدَاعاً يا مُعَذِّبَتِي وَداعَا
إِذَا حُبِّي نَسَيْتِيهِ وَ ضَاعَا

وَدَاعَاً واكْسَري قَيدي فَإنِّي
رَتَقْتُ الخَرْقَ فازْدَادَ اتِّسَاعا

وَداعاً واذْهَبي مِن غَيْرِ بأسٍ
فُؤَادي مِثْلَما بِعْتِيهِ باعا

سَأُطْعِمُ ما تَبقَّى مِنْ حَنيني
وأفْكاري وَ أوهامِي السِّبَاعَا

وَ دَاعاً ،، مِثْلَ لَيلٍ قَدْ تَوَلَّى
يَخَافُ الشَّمْسَ إِن أَهْدَتْ شُعَاعَا

وَداعاً مِثلَ حِصنٍ مِن رِمالٍ
عَلَاهُ الموجُ فانهارَ ارتِياعا

وَ داعاً مِثْلَ وَعْدٍ مِنْ سَرابٍ
وَ بَرْقٍ غَرَّرَ القَلْبَ التِمَاعَا

وَدَاعاً فارِقِي صَحْوِي وَ نَوْمِي
وَأَوْرِدَتِي وَ عَظْمِي وَ النُّخَاعَا

وَ داعَاً ، غَادِري عَقْلِي وَ نَفْسِي
وَ أَبْيَاتِي وَ حِبْرِي وَ اليَرَاعَا

وَدَاعاً وَ اشتَري كِذْبَاً بِصِدْقٍ
وَ بالإِخْلاصِ غَدْرَاً أَوْ خِدَاعَا

وَداعاً إنَّهُ وِزري و ذنبي
وَمَا أَعْدَدْتُ عَنْ نَفْسِي دِفَاعَا

وَداعاً واحرصي ألَّا تَعودِي
ولا تُبقي عَلى وَجْهٍ قِنَاعَا

( هشام الصفطي)

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...