السبت، 9 مارس 2019

الشاعر محمد عبد الولي الطيب .. قاب قوس من قصيدة

........ قاب قوسٍ من قصيدة

................☆

طيفٌ تنفس عن صلاة الليل
  في أرقان جفني
   طفـلةً
جاءت  وأنسانٌ  وحيدٌ
گان يرتقب الاشعة
قاب قوسٍ  من  قصيدة
   في خيوط  الفجر

في  زمزميـتها  التي كانت معـلقةً
    گــقلبي
  فوق معصـمها الصغير
     حنـان  أمـي ...
   سـرُّ الحنين  الى  تراب الابجدية
من قـرار  الـماء  حتى البـحر
     لغـز الإنتـماء

و في  حقيبـتها  قميص أبي ...
    نفحـات  يوسف  في  كتاب الشوق
    فاتحة الضياء

و بكفـها   قلم الرصاص ...
    حلم  العـجاف  السـبع
     سنبلة   المعاني
    والقصائد  من  هدير الصمت
خلف الليل
حتى البوح  في أرق  النوافذ
إذ ليس  إلا  الحرف
  منسـلخٌ  بذكرى
     أو خيالٍ  تنطوي  روحي  عليه
     حين  لا  أجد  السكينة
فـأنا  الذي  مازلت  وحدي 
     في روايات  المدينة
     متفردٌ  على إمتداد  الشارع الصابي
      بأسرار الحياة

ليت  شعري  !!!
من أيِّ  نافذةٍ  تـنزَّل ضوؤها  القدسي
   وفي أي صلاةٍ ؟
  آمن الشوق بأقداري
      فجاءت
      بكمال تلك الصورة الانثى
      بألوان  الطفولة
      بالبراءة
      بالقراءة
      بالگتابة ...
      آه 
     بالقلم  الرصاص

و ليس  إلا  صفحة  بيضاء  في  كرَّاسةٍ
  مازال يدرك  شهرزاد بها الصباح
    هنا بالف روايةٍ
  حتى تنفس عن صلاة الليل في أرقان جفني
    طفــلةً
    جاءت  .....
      وإنسانٌ   وحيدٌ  كان يرتقب الأشعة
      قاب  قوسٍ  من  قصيدة
         في 
             خيوط
                     الفجــر

..........
كلمات/أ..محمدعبدالولي الطيب
اليمن....2/7/2009

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...