.........رشة عطر
بسطت ظلال رياضها الغـنَّاءِ
في خاطري و تنفَّست بهـناءِ
وتمايلت في سندسٍ مغرورةً
بجمالها كتمايل الحسناءِ
فبدى جلال الشمس مفتوناً بها
عندالشروق مصافحاً ببهاءِ
و ترنم القمريُّ صبَّاً والبلا
بل غرَّدت لمروجها الخضراءِ
وانا وكلُّ فراشةٍ صفويةٍ
لمشاعري وقصيدةٍ عذراءِ
نصغي لقرآن الجداول كلما
استرسلت في الواح سبح الماء
و تهيم أسراباً مع نسماتها
أرواحنا في السفح والهيجاءِ
هي عشق من كانت هنا أحلامهم
ري الحياة و مسرح الأفياءِ
محمد محمد عبدالولي الطيب
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق