الخميس، 21 مارس 2019

الشاعر محمد عبدالولي الطيب .. رشة عطر

.........رشة عطر

بسطت ظلال  رياضها  الغـنَّاءِ
في خاطري و  تنفَّست  بهـناءِ

وتمايلت في سندسٍ مغرورةً
بجمالها   كتمايل   الحسناءِ

فبدى جلال الشمس مفتوناً بها
عندالشروق مصافحاً  ببهاءِ

و ترنم القمريُّ صبَّاً  والبلا
بل غرَّدت لمروجها  الخضراءِ

وانا وكلُّ  فراشةٍ  صفويةٍ
لمشاعري وقصيدةٍ  عذراءِ

نصغي لقرآن الجداول كلما
استرسلت في الواح سبح الماء

و تهيم  أسراباً  مع  نسماتها
أرواحنا في السفح والهيجاءِ

هي عشق من كانت هنا أحلامهم
ري الحياة و مسرح  الأفياءِ

محمد محمد عبدالولي الطيب
اليمن

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...