الأحد، 24 مارس 2019

الشاعر عادل غتوري ... دمشق

دمشق
***
بـــلاءٌ لا يُــطـاقُ أيــا دمـشـقُ
بــدَا مـنهُ إلـى الأحـشاءِ فـتقُ
و  قـلبُ لـيسَ يـسعفهُ طـبيبٌ
تحرقهُ الـمـصـائبُ أو تـشـقُّ
أنــا الـسوري لا أرضـى بـضيمٍ
و  هـذي صـهلتي رعـدٌ و بـرقُ
أنــا الـسـوري لا نــدٌ سـيقوى
مـقـارعَـتي  و مـثـلي لا يُـعَـقُّ
تـكالبتْ الـجيوشُ على بلادي
و  خـــان الأخُ مـــا لــلأخِ حــقُّ
فما  نصروا  أخاهمْ  إذا  دعاهمْ
و لا قـعدوا .. و كـفُّ البومِ نعقُ
سـنـأخذُ مـن تـخاذلَ أخـذَ عٍـزٍ
ولـن  يـبقى بـساح الـطهرِ رقُّ
تـهاووا كـالذئابِ عـلى شِوائي
عُـلوجٌ ساقهم بالسوط (علق)
لأشــبـاهِ الــرجـالِ أقـــولُ تـبـاً
و أبصقُ ليت يشفي الصدر بصقُ
***
عــــــــــــادل  غــــــتــــــوري

هناك تعليق واحد:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...