دموع الغيد
خطرت كأني بالغزالِ الأغيدِ
وغدت تشير فصار قلبي فى اليدِ
سلبت فؤادي بالعيون وأسرفت
والخد يضحك بالحروفِ الأبجدِ
قالت سلام الله يا هذا الذي
في حزنك المكبوت فوق الموردِ
ما بال حُزنِكَ? قل بربك يا فتى?
فأجبت حزني مثل نار الموقدِ
قالت تصبر ! فالزمان مقالبٌ
قلتُ الزمانَ أتى على القلبِ الصدي
وفراق إبني زاد ليلي وحشةً
وتقطعت كبدي بغير مهندِ
فدنت تكفكفُ دمعتي ودموعها
سالت على الخدين يا للمشهدِ
فأخذتُ أثني عطفها متغزلاً
في حسنها دون الفريق المنجدِ
تلهو العيون بحسنها وجمالها
وحنانها والشوق غاية مقصدي
فالشعرُ لي والحسنُ ثغرٌ باسمٌ
خلف النقاب بدت كشمس الأسعدِ
.....عبدالرحمن المضلعي٢٠١٩/٢/٧ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق