{{الرجوع من خاصرةِ المسافة }}
إيلافُنا الشّوقُ ، والأهاتُ حادينا
لمُؤنِسينا ، وسيمانا أسامينا
إيلافُنا لهفةٌ ظلَّت تُراودُنا ؟
وقد أعَدَّت لِلُقْيانا سكاكينا
إيلافُنا حيرةٌ ،، إيلافُنا وجعٌ
و(واقعٌ واقعٌ )في فخِ ماضينا
جِئنا نبيّين نستوحي مشاعرَنا
فكذّبونا وظنّونا مَجانينا
فما التُقِمنا وكُنّا محضَ أسقمةٍ
إلَّاجَعَلْنا على الأسقامِ يقطينا
وما جُزِمنا من الأحلامِ ذات هوىً
إلَّا نَحرْنا أمانينا قرابينا
مُذ قدَّر اللَّهُ في الدنيا منازِلَنا
واحدودبَ العُمرُ حتى عادَ عُرجونا
من ذلك الحينِ
والأشواقُ تعصِفُ بي
ويبلغُ اليأسُ من صبري أحايينا
تبيضُّ عيناي تعوي الريحُ في رِئتي
وَيَصْفقُ الوهمُ أبوابًا توارينا
فمُقلتيَّ.. سُكونٌ كالدِّيامِ إذا
تساقطَ الشوقُ للدنيا أزانينا
وما رضينا بوجهِ الحُزنِ ثالثَناق
وبالأسى رابعًا....أو ديدنًا فينا
ف(بينُنَا بينَنَا ) ما زالَ مُقترَفًا
كالذّنبِ، ساءتْ بهِ حقّاً أيادينا
إيلافُنا الشوقُ ما كان الفضاءُ بنا
فظّا غليظًا مُغالٍ في تجافينا
للذكرياتِ ضجيجٌ في مُخيلتي
سكبتهُ فوق أوراقي دواوينا
وللسنين الخوالي ألفُ أُحجيةٍ
لاشيء فيها،،،،فقد كُنّا براهينا
إياكِ أشتاقُ يا ذات البهاءِ..وقد
رضيتُ بالحُبِ وحيًا والهوى دينا
#إبراهيم_الباشا
اليمن 11/1/2019
النشر31.1.2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق