مرافئ طيبي
سيف الهمداني
.................
أنا حائر في ضفتيك حبيبي
أخشى الوصول لكي أرى تغريبي
ما بين شطك و السؤال تباعد
و تفرق يلهو به تطبيبي
حارت خطاي و لم أجد في ريعها
إلا الحنين على مرافيء طيبي
قف و اتخذ كالريم نأيا صاحبي
و اسكن حشاي إذا بقيت حسيبي
أنا سائر حتى الوصول فلا تكن
مستعجلا قل لي : متى تسلو بي ؟
فأنا المعلق في هواك فكن هنا
رفقا ينيخ بخافقي و شحوبي.. اليمن
................
10/فبراير 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق