في سجال جميل مع شاعر الرابطة الفارس
الأستاذ حسن محمد الدقة كان هذا النص؛
مسرح الفرح
سيف الهمداني
................
و بلسم العشق في الأحلام يحضرني
لكي أبلسم رغم الجرح أزهاري
أغزو مع الريح قصر الجان في شغف
و أستريح و في أنهارهم جاري
ألحن النص في ترنيم أوردتي
أراقص الكون في تنغيم أوتاري
أشدو و في كلماتي قد أطير شذا
و أعبر البحر في تشعير أسفاري
ألهو على مسرح الأفراح ملحمتي
شعري و بين شغافي مركب ساري
أراود اللغة الخجلى فتسلمني
شغافها لأغني روح أطياري
أحكي حكاية وضاح و فتنته
أم الوليد بصندوق الهوى جاري
ما غادر الصحب شطي في مرافئهم
حبي يعود فتيا عند أدياري
و غيمة البدر رغم البرد تدفئني
بخورها عبق في جنح أسراري
افرح بربك إن الله يسعدنا
قلوبنا في يدي الخالق الباري
الحظ لا يشترى بالمال شاعرنا
فخذ نصيبك بالدنيا بأقدار
و اسرح مع تمتمات الليل سابحة
بزورق الشوق فوق الموج إبحاري
تلوت سفر اشتياقي في الدنا حزنا
و بت أرشف كأس الضوء في الغار
أشتاقها ظبية البيداء حورية
و بين أضلعها أحدو بقيثاري
تنساب كالشهد في تفاحها سكن
و بين رمانها أغزو بنواري
و إن سألتم عن الليل الذي نطقت
به الدنا صارخا من ثغر أسماري
............
17/1/2019 اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق