السبت، 12 يناير 2019

الشاعر فواز البشير .. علاقتي بحبيبي

علاقتي بحبيبي

طيفُ الأحبةِ كادَ يحرمُني الكرى
أنّى التفتُّ سوى الحبيبِ فلا أرى

أهواهُ رغمَ تلوّعي في حبّهِ
ورِضَاه ُعندي كالنسيمِ إذا سرَى

وجمالُهُ شغلَ الفؤادَ ولم يزل ،
وسنا ضياه في عيوني قد جرى

وحديثهُ يسبي العقولَ إذا أتى
وكلامهُ حينَ المجاعةِ كالقرى

وصفاتهُ لا بالخيالِ ترى لها
مثلاً، ولا من مُشبهٍ بينَ الورى

وعلاقتي فيهِ علاقةُ تابعٍ
كالعبدِ صار َكمن يُباعُ ويُشترى

فهو الذي أهفو لرؤية ِوجهه ِ
من بينِ من يوماً مشى فوقَ الثرى

وتشدُّني كلُّ العلائقِ نحوَهُ
والروحُ قد شدّت  إليه ِبالغِرا

فأنا به أحيا وأشعرُ أنُّه ُ
بيني وبين َوجودهِ أقوى العرى

فلئن تركتُ ديارَه ُفلأنني
أصبحت ُمن آلائهِ متحيرا

فبعدتُ كي أحظى بأجمل ِمنظرٍ
حق ٌّلعيني أن تروحَ وتنظرا

ما أخلص َالعشاقُ إلا بالنوى
والحبُّ دون َالبعد ِلا لن يظهرا

فإذا وصلت َلأرضه ِفانقل له ُ
ولهي به ِ،وكن ِالرسولَ المخبرا

وقل السلامُ عليكَ يا خير َالورى
يا من به ِأضحى الزمان ُمُنوّرا

د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...