الأحد، 6 يناير 2019

الشاعرة ..... الـزهـراء ..... ما زلت طفلة

مازلت طفلة..
يامَن تلومُ طُفولتي وبراءَتي
ومللتَ من عبثي وفرطِ شقاوتي
ما كنتُ إلا طفلةً ممْلوءةً
مرحاً وطُهراٌ لمْ أمِلْ لغوايةِ
أنا كالفراشةِ في الرّياضِ تطيرُ مِن
زهرٍ لزهرٍ في هوىً وطلاوةِ
تهوى رحيقَ الوردِ ترشفُ شهْدَهُ
تحيا بحبّ دون أيّ عداوةِ
هذي أنا قلبي بياضُ خالصٌ
لا زيفَ يحملُ أو كريه وشايةِ
قلبي أشفُّ من الزّجاج صفاؤهُ
وأرقُّ ، فلْتُوْليهِ بعضَ عنايةِ
كمْ في الطّفولةِ من نقاءِ مشاعرٍ
كم في الطّفولةِ من جمال حكايةِ
لعبَ الرّسولُ مع الصّغارِ محبّةّ
وحباهمُ من لطفهِ برعايةِ
هذا (عُميرٌ) و (الحسينُ) ونِدُّه
سبطاهُ كم يهْواهما للغايةِ
يتعلّقانِ بظهره وبعنقِهِ
وهو المُصلّي تالياً للآيةِ
من لُطفهِ من عطفهِ من حُبّهِ
يحدُوهُما للّهو دون نهايةِ
ماقطّبَ الوجهَ الشّريف تبرّماً
أو منْهما أبدى لبعضِ شكايةِ
لا ، لا تلُمْ عبثي ولا لهْوي فما
عبثي ولهْوي كانَ لي بجنايةِ
هذي (الحميراء) الكريمةُ كم لهتْ
معْ خيرِ خلقِ اللّهِ دون وصايةِ
قالَ الرّسولُ ل(جابرٍ) بمحبّةٍ
(هلّا بجاريةٍ تداعبُها) فأيّ روايةِ
إنّي أنا الزهراء روحي كم حوتْ
حبّ الجمال جرى بطُهر هدايةِ
الزهراء

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...