((أغلى الأحبة)) على الوافر
كأنَّ هواك معتقدي وديني
وسلوانٌ لوجدانٍ حزينِ
أعسجد في هواك الشعر عقدا
مِنَ الألماس والدر الثمينِ
فأنت النور في عينيَّ دوما
وأنت أجل من حبل الوتينِ
دموعك من كنوز الأرض أغلى
ومن روحي وما ملكت يميني
أحبك فوق ما نطقت حروفي
وما قد كان من همس العيونِ
ولو حاولت أكتب فيض حبي
فلن تكفيه آلاف السنينِ
ولو أنَّ البحار مداد شعرٍ
ستنفد بين شوقٍ أو حنين
بدونكم الحياة أرى جحيما
فهل طابت حياتكمُ بدوني
أنا القلب المتيم في هواها
على مر الدهور بكل حينِ
كفى بسعادتي ياءٌ وميمٌ
بوجدٍ عانقا أحضان نونِ
وتبتسم الحياة بكل وجدٍ
لكل الناس من بعد الأنينِ
على طه حبيب الله صلوا
بها سلوان وجدانٍ حزينِ
((عبده أحمد هريش 25/12/2018))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق