(هدلُ الحمائِم)
سأظلُّ ألهج في هواك وأركض
ولأجل وصلك ذا الزمان أفاوض
ومن القصيد ينابعي دفاقة
أنى ذكرت لطرف ليلى أقرضُ
ولَعذبُ شعرك في الدماء شذاؤه
والقلب يخفق في لقاك وينبضُ
انا مغرم بالعشق حتى نخاعه
سفري طويل وذا كتابي فائِضُ
ولقد نظمت من القصائد لؤلؤا
وإلى لحاظك من حنيني اعرِضُ
عبث الفراق بادمعي ومشاعري
وعلى حِماكِ وفي التخوم أُرابِضُ
ماكان يأسيَ ذا الشجاع أهابني
اوكنت أّذعِنّ للجراحِ فأمرضُ
أنا مغرم بالشام ساكنة النهى
وبليلها الفتّان بدر ابيضُ
إني ذرفت على فراقك ادمعا
وبنات حظِّيَ لاتفيقُ وتنهضُ
ولقد حننت حمامة فوق الحمى
تعلو بحين من ومَاكِ وتخفضُ
ابراهيم رحمون....ابو عازار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق