(أراك بروحي كأنّك روحي)
وليس بقلبي حبيبا سواكا
إذا غبْتَ عن لحظِ عينيّ يومًا
يفيضُ اشتياقًا فؤادي وراكا
يتمتمُ باسمكَ قلبي وروحي
تضيقُ إذا ما النّوى قد رماكا
أراكَ رفيق الليالي كطيفٍ
تجوب الليالي بعتمِ سماكا
فما حال صبٍّ يعدّ الليالي
وليس بصبحٍ يعيدُ لقاكا
فمنذ افترقنا بكيْتُ زمانًا
وروَّتْ دموع العيون خطاكا
أراني أسير الدروب صباحًا
وكل غروبٍ بهِ من أساكا
فثوب الأصيل يجرُّ انهزامي
وصمت الغروبِ بدمعي نعاكا
فكيف سأكتبُ بين شطوري
وماذا تقول حروفي لذاكا
وأين العهود وأين الوفاءُ؟
فقُلْ لي بربّكَ ماذا دهاكا؟
تعبتُ بِزَفِّ الحروفَ اشتياقًا
كفاكَ تعال حبيبي كفاكا.
أدهم النمريني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق