عَبِقُ الصَّبا
عَبِقُ الصَّبا طاف المدائن كلَّها
بشعور قلبٍ في شذاكِ تولَّها
و جرت بريحٍ منك في أخباره
لغةٌ تفيَّأت المعاني ظِلَّها
وشدت طيور الوجد كلَّ قصيدةٍ
للحبِّ من شفتيكِ شهدٌ بلَّها
ياغادةٌ من حسن خدَّيها سقت
بجوانحي ورد الشجون و فلَّها
حنَّ الصباح الى مروج مشاعرٍ
حبست ليال البعد فيك أجلَّها
حتى متى سنغيب في أشواقنا
عن حلم كلَّ فراشة رفَّت لها
ياشهرزاد قفي كلامك لم يعد
فينا مباحاً ، فالمتيَّم ما لهى
كم بات معتقِلا شرودك صبحه
وراء نافذةٍ تعمَّد قفلها
والشوق تسلك خافقي بسياطه
أقدار كم حاولت يوماً جهلها
لكـنَّها رغم المرارة حلوةّ
مادام يا عمري إليك محِلَّها
محمدعبدالولي الطيب
22ديسمبر 2018اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق