وجع الطلاق:
بـصفـاقــةٍ يــا نــذلُ قــدطـلَّـقـتـنـي
ووراءَ بـابـكَ يــاجـحـودُ تــركـتـنـي
أبـكي على حظِّي التـعـيسِ بـحـُرقـةٍ
وعلى عطاءِ الحبِّ من قـلبـي الهني
أبـُعَـيـدَ هذا العمـرِ رُمـْـتَ نـهـايـتـي
وبــمــرأة ٍأخـــرى فـقـد أبــدلـتـنـي
أيـن الـعـهـودُ وأيــن أيــن أضعـتَهـا
وبـسـرعـة ٍكـالـبـرق أنـت نـسيـتني
اسـفي علي عمري الذي لك بـِعـتُـه
وبـأرخـص الأثـمـان ِهـا قـد بِعـتَني
أنسيت كم عذب الكلام ِهمستَ لي
وكؤوسَ خـمـرِكَ بالهوى أتـرعتني
وهـديـرشـوقـِكَ حين كـنتَ مسافـراً
عـنـد الـلـقـاءِ بـفـرحــةٍ فـضممتـني
أنـسيـتَ عُـشـاً بـالـغــرام مـــلأتـَـه
وبـفـيـض حـُبـِّكَ يـاوفيُّ غـمـرتـني
يـبـدو بـأنَّـك قــد أصـبـْتَ بــلـوثــةٍ
ف بفعـلـِكَ المجـنـون أنـت أهـنتني
لـلَّـه أشــكــو يــا خــؤون أذيــتــي
مُــرَّ الشـقـاءِ أذقــتـنـي وقـتـلـتـنـي
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
22\12\2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق