تحليق
17/3/2017 م
يا أيُّها الطيرُ المحلِّقُ في السَّما.
قسَماً بأنَّكَ لا تطيقُ سباقي
ما كلُّ من كان الجناحُ سِلاحَهُ
يَرقَى إلى مُمتَازَةِ الآفاقِ
إنْ كُنتَ من تحتَ السِّحابِ مُحَلقاً
فأنا أُحَلِّقُ والنِّجُومُ رفَاقِي
إنْ شِئتَ فاسألْ في السَّماﺀِ
نجومَها
عنّي وعن فكري وعن إشراقي.
تلك الثريَّا قد بلغتُ عناقها
مجداً فباتتْ تستلذُّ عناقي
وأنا خليفَةُ ربِّنَا في أرضِهِ
ومآثري مَحْمودةُ الأنساقِ
والكون مخلوقٌ لأجل مَحبَّتي
و جميعُ ما في الكون للخلَّاقِ
والعقلُ والعلمُ جَنَاْحَي باْحِثٍ
لِمَنَاقبٍ معسولةِ الأذواق
من لم يُعَزِّزْ بالعلومِ جنَاحَهُ
وسلوكَهُ بمَكَارِم الأخلاقِ
يبقى لدى شَرَكِ الجهالة ناشباً
في عجزه دوماً على الإطلاق
بقلمي علي محمد المهتار
أبو الطاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق