مُناجَاةٌ...فِي..حَضرةِ الهُدَى
لعينيكَ حُزنٌ في القصيدةِ...اَخضَرُ
تَنَاءَى عَنِ الالوانِ يأسَىوَ يَكبُرُ
يَمُرًُ بآهاتٍ ..فَنَشتمًُ ضَوعَهُ
وَينأَى وَيَستعصِي على النَّاسِ يُنكرُ
لاِوجاعِنا نَخضرًً كَي لاتَبوُحَنَا
مَوَاجعُنا والصَّمتُ فِينَا...مُؤطًَرُِ
لماذا احتملنا الصمت في كل آهة؟
ليعشبَ فينا الحزنُ ..والبوح.يحذرُ
لميلادك الانقى صفا ومحبةٌ
تجمًَع فيكَ الحُسنُ.. أللَّهُ أكبرُ
تَمُدًُ إِلَينا كَفُّكَ الحُبَّ خالصاًِ
وفِينا مِن الشَّرِّ البغِيِّ ..تبَختُِرُ
يَدَاكَ ضِياءٌ في رؤُانا يَقُودُنا
إلى خيرِ هديٍ لِلسَّماواتِ يَعبرُ
أتيتَ يتيماً..والذئابُ مُحِيطةٌ
بِرُوحِك لاترجُو سِواكَ..وتَمكُرُ
مَحوتَ هُمومَ العالمينَ..لِتَِرتَقِي
بِكََ الأمَّةُ السَّمحاءُ...تسمُو وتُذكَرُ
أبًا للِيتامَى..فِيكَ للِحُبِّ غايةٌ
وللِأَرضِ قَلبٌ.فِيهِ بحرٌ وأَنهُرُ
أياسيِّدَالأَكوَانِ كُلُّكَ.رَحمةٌ
وقَلبُكَ مَأوًى للِيتامَى ومِحجَرُ
أرَى فِيكَ جُرحَ الأمسِ يَمتَدُّ شجوُهُ
ويَغدُرُكَ ..الأَوغادُ ..والعَهدُ ...يُكسَرُ
تَلِينُ بِنا ذِكراَكَ في كُلِّ مَولِدٍ
ويُعشِبُ فِينا النُّورُ..سَمحاً فَنُمطِرُ
ونَرتدُّأعقاباًإلى مَصرعِ الدُّنَا
بِحيثُُ يَفِيضُ المَالُ والنَّفطُ..أغزرُ
وحَيثُ يَعِي الدُّولارُ..سِرَّ شقائنا
فنَطرِي لُه وَجهَ المُلوُكِ وَنَشكُرُ
أَياخاتَمَ الرُّسلِ: الرَّدَى يَستبِدُّنا
بِأَيِّ كِتَابِِ قَتلُنا ..صارَ..يُنصَرُ؟
ُطيورُابابيلِ اليَمَامَةِ تَبتَغِي
فَنَانا....وَهَل تَرضَى المَذلَّةَ حِميَرُ؟
أَوَيناكَ. أَنصاراً فَكُنتَ زَعِيمَنَا
وَسيِّدَنا ياخيرَ .هادٍ....يُؤَمًَرُ
كَسَرنا رؤُوسَ الشِّركِ مِنكَ بِغزوَةٍ
وأشرَقَتِ الأَكوَانُ....وَحياً..فأبَصَرُوا
اَنَا مِن بِلادِ اليُمنِ " والخيرِ والتُّقَى
اُناجِيكَ ياخيرَ النّبِيِّينَ.أُعذَرُ
َانَا مِن ذُرَى هَمدَانَ....فَاذكُر جَميلَهاَ
إذَِا كانَ فِي أَنسَابهِا. الذِّكرُ يَُغفَرُ
لِحسَّانَ فِينَا. نَبتُ جِذرِِ. يَرُومُنا
فَأَكرِم بِنَا أصلًا ونِعمَ التَّجذًُرُ
وَلكنَّ عاهاتِِ مِنَ الشَّعبِ .أَسفَرَت
ِلَترتدِّ قَصفاً ..لايُطِيقُ التِّصبُّرُ
عَليكَ صَلاةُالشِّعرِ ياخيرَ..مُرسَلٍ
واَلفُ صَلاِةِ ...اللَّهِ....بِالذًِكرِ تُعمَرُ
أ.عبده عبود الزراعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق