الخميس، 29 نوفمبر 2018

الشاعر د فواز عبد الرحمن البشير ... تعالي كي أقول لك الحقيقة

تعالي كي أقول لك الحقيقة

تعالي كي أقولَ لكِ الحكاية....
فقد تعبَ الكلامُ منَ الكلام ِ
ولم نزل نخفي تفاصيلَ الرواية...
تعالي إنّنا نهوى الجدالَ
ولم نزل نخفي الحقيقةَ
في الشعابِ وفي الزوايا ....
نظنُّ بأنّنا مُتَوَحّدُونَ
بوجه ِأنواعِ الخطوبِ
وكلِّ أشكال ِالغواية...
وتركبُ ظهرَنا الآفات ُ
ثم َّتسوسُنا تلكَ الرزايا..
وتجعلنا جميعاً كالمطايا...
يوحِّدُنا العذابُ بكلِّ سانحةٍ
و  تطحنُنا المنايا ...
وتقتلُنا السنونُ القاسيات ُ
ولا سبيلَ إلى النجاح ِ
ولا سبيلَ إلى الهداية ...
تفرّقنا المآكلُ والمناكحُ  والمشارب...
تفرِّقُنا فروع ُالدين ِ
والآراء ُ
ثم تلوكُنا تلكَ المذاهب...
و تصنعُنا كأحزابٍ نحارب...
وتجعلُنا نقاتلُ بعضَنا
بكتائبٍ تلوَ الكتائب...
ونصبحُ كالرُعاعِ
يريد ُواحدُنا المكاسب َ
فالمكاسب.... 
ونظلمُ بعضَنا
لتصيرَ أرضَ بلادِنا مثلَ الخرائب...
يوحّدُنا إلهُ الكونِ لكنّا نشاغب...
ونرفضُ أن توحِّدَنا النوائب...
تعالي كي أقولَ لكِ الحقيقة...
فلسنا أهل َتاريخ وأيام ٍعريقة....
هزائمُنا بكلِّ دفاترِ الأيام ِنسترُها
وما زالَت طليقة...
ونحنُ نجرجرُ الخذلانَ لمّا
أن تناسى كل َّذي شأن ٍفريقه....
تعالي كي أقولَ لكِ الحقيقه ....
فقد بانَت حقائقُنا
وأضحت حالُنا في بركة ِ الذل ِّ
غريقة....
تعالي كي أقولَ لك الحقيقة...
عسى أقوى على قولِ الحقيقة...

د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...