على وقع الفخر للشاعر ( عمرو بن كلثوم) وفي سجال كانت لي هذه المحاولة وقدأضفت عليها بعضا من الأبيات :
#يا_بُنيّة_#
١_ألا صيحي بُنيَّةَ واندبينا
فما زلنا كماةً مرعبينا
٢_قنوطُكِ ليسَ من عَدَمٍ تَأَتَّى
وتلكَ الآهُ تختَزِلُ الانينا
٣_تَجَرَّعْتِ الهوانَ لأنَّ قوماً
شَروا قِيَماً وتاريخاً ودينا
٤_ولكنْ لو نظرتِ صِغارَ اقصى
رأيتِ بشبلنا أسَداً مكينا
٥_لقد غابت ملامح من شموسٍ
غداً تبدو وتعمي المُرْجِفينا
٦_نجومٌ في سمانا سوف تعلو
تنيرُ الدربَ والحقَّ المبينا
٧_لنا الصولاتُ تشهَدُ بانتصارٍ
إذا ما وحدَةٌ جمعت عضينا
٨-فقبل محمد كنّا شتاتا
فوحّدنا، عَلِمنا واهتدينا
٩-أتَمّ مكارما عرفت قديما
فهذا الجود يغبطُ حاتمينا
١٠-نميل على الظوالم من عدانا
فنحن البأس إنْ تعرف علينا
١١-ملأنا عالم الفجّار عدلا
ضربنا الشرَّ حتى عاد لينا
١٢-بأحرف نورنا قُرِئَتْ علومٌ
بدأناها وكانوا تابعينا
١٣-ولكنّا ابتعدنا عن ضيانا
وما عدمت جذور الأوّلينا
١٤-فخير الهديِ باقٍ في مدانا
بهِ نحيا أُباةً آمنينا
١٥-_سلي الأيّامَ عن جُندٍ تداعوا
قضوا حبّا وكانوا مُنجِدينا
١٦_بأسلِحَةِ الفسادِ وحكمِ عارٍ
سلي..يافا سلي..حيفا ..جِنينا
١٧-هي الغضباتُ مازالت وتبقى
ويبقى ديننا حبلاً متينا
١٨-غداً نمضي بفتيانٍ عدولٍ
لأقصى المجدِ نسبي المعتدينا
١٩-سنمحو دولة الارهابِ حتما
وذلكَ وعدُ ربِّ العالمينا
#عادل_الفحل_العراق_بغداد_٢_١١_٢٠١٨_#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق