((من بالإخاء مبشرا)) على الكامل
من ذا لحال المسلمين تأثَّرا
أو للحقيقة مرة قد أشهرا
من للصراع بسوريا أو ليبيا
أو بورما أو في السعيدة سعّرا
في كل قطر في العروبة نازف
جرح كأن له المآقي لا ترى
صوت الثكالى كيف يجهل عالمٌ
أم قد أصموا سمعهم عما جرى
أم يا ترى الأفواه فعلا كُممت
جرَّاء أحقادٍ وصمتٍ مشترى
أم نخوة وشهامة مفقودة
عندالعروبة قد غدت هل ياترى
ولكم حصار خانق من بعضها
ما كان إلا إثر جرم مفترى
ولكم هنالك أو هنا من أدمع
في كل يوم حُرقة وتحسّرا
أوطاننا أضحت بحالٍ مخجل
فخلاف أبناء لها قد دمرا
لسياسة الأعداء يخدم جلهم
ولكم بحمقٍ من جراحٍ فجّرا
لما تركنا نهج دينٍ قيمٍ
لاريب أنّا قد رجعنا ا لقهقرا
ماذا جرى لما تفرق شملنا
أوليس عن ذلٍ عظيمٍ أسفرا
أوما حكمنا ألف قرن عالما
بعدالة الإسلام هل من أنكرا
دين المحبة والتسامح والهدى
والإتحاد ورحمة بين الورى
يا أمة الإسلام هل من مصلحٍ
هل من بشيرٍ بالإخاء مبشرا
صلوا على من قد أتانا رحمةً
ومبشرا للعالمين ومنذرا
((عبده هريش 11/11/2018))
مشاركتي المتواضعة في سجال الرابطة الشعرية العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق