ياداراً كانت نابضة
بالدفء تمور الجدرانُ
عجباً لاروحٌ تقطنها
وتفرُّ لرؤيتها الجانُ
أصوات رياح تسكنها
تمحو ذكراها الكثبانُ
ياحزناً بات يعانقها
يتكاثر فيها الخذلان
وربيع كان بحوزتها
غضٌ عافته الألوانُ
وعلى أكتافِ ملاعبها
يتدلى الضحك الجذلان
وعلى أطراف نوافذها
كم أرسل شوقاً ولهانُ
وتكادُ الروح لغربتها
تغشاها موتاً أكفانُ
مازالت عيناها ترنو
يوماً سيعود الفرسان
بقلمي عاتكة الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق