شمس السلام
فاحَ الشَذَا مِنْ ياسمينِ الشامِ
والفُلُّ يَنْدُوُ مِنْ رِياضِ كَلامِي
والْسِحْرُ فِي لُغةِ الطُيورِ اَمَدَنِي
بِرَقِيقِ حَرْفٍ مُدْهِشِ اَلاَنْغَامِ
فِانْظُرْ إلَى الحُسْنِ الّذي فِي دَاخِلِي
بِفَرَاسِةً واسْكُنْ رَبِيعَ هُيِامِي
فَانَا مُتَيَّمَةُ الْمَشَاعِرِ بِالْرُبَى
فَالْعِطْرُ بَحْرِي والبَيَانُ مُدَامِي
وَالأُفْقُ صَدْرِي والنُجُومُ قَلائِدِي
الْحُبُّ شَرْعِي والحِنِينُ إمِامِي
هَذِي دِمَشقُ بِعُمْقِ قَلْبِي أَشْرَقَتْ
شمْسُ السَلامِ ومُهْجَةُ الأَعْلامِ
كُسِرَتْ سُيُوفُ الماكرين بِسَيفِهَا
قَدْ أغْرَقَتْ بالنُورِ كُلَّ ظَلامِ
هَذي المَجيدةُ والعَزيزةُ صَانَهَا
الرَحْمَنُ مِنّ غَدْرٍ ومِنْ أوْهَامِ
فالله كَرَّمَهَا وأعظِّم شَأْنَهَا
نَالَتْ مِنَ التَشْريفِ اعْلَى مَقَامِ
شعر /فاتن علي حلاق
26 تشرين ثاني 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق