الجمعة، 23 نوفمبر 2018

الشاعر إبراهيم رحمون .. عبير الشام

(عبير الشام)

غفا في الشام قلبي فاستراحا
يعانق ...روضها...روحا...وراحا

ويشتم العبير بدار ليلى
بوادي الحلم  يحضنها جناحا

فلا هنئت حياة بعد ليلى
تحاكي الفجر عيناها الملاحا

وتسطع كالشموس على ربوع
فتبدو الغيط لابسة وشاحا

لعمري والنسيم يهبُّ فيها
يداعب في  روابيها   الأقاحا

وغصن الياسمين وقد تدلّى
يناغي وردها حين استراحا

بها الأيام بيض قد تولّت
لطرف كان يمطرني سماحا

وتشغفني ليالٍ من هوانا
تهادى الليل فيما البدرلاحا

احاديث الكروم وعذب راح
عليها  الدهر اخنا...بل... أطاحا

تُرى هيهات تُرجِعُها الأماني
ولو في الحلم بادِيةً....لِماحا

وإنّي لَلمُؤَمَّلُ في لقاها
كأنّي الآن....أنظُرها....صباحا

عليك الصبح ياليلى سلامي
وفي الآصال ...اهديكِ..البواحا

مساء الورد ياليلى جميلا
إلى الوجنات... شاذية... صِفاحا

سلام الروح ياليلى.... بشوق
بومض.... النجم ما...أبدى...وراحا

ابراهيم رحمون....ابو عازار

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...