هذا المقالُ عن الرّياضِ متاحُ
عن جنّةٍ قد عدّها الفلّاحُ
أرضُ العروبةِ تستباح بمنهجٍ
في ظِلّنا ويُهدّمُ الإصلاحُ
أوَ ليس يخجلُ واهمٌ في مركزٍ
من ضعفِ نفسٍ عندما يرتاحُ
والبعضُ مأفونُ التّفكّرِ يرتضي
هذا الذي لفنائِنا يجتاحُ
نأتِ الشّعوبُ وساهمت في غُرمنا
وتوغّلت في شِعبنا الأشباحُ
وتكالبت كلُّ الدّنى بعد الذي
قد حفّنا وتوالت الأتراحُ
وتغيّر النّهجُ المؤسّسُ بعدما
ظهرت أكاذيبٌ وغُلَّ صباحُ
وتغلّقت أفكارنا بمخافةٍ
وتعسّرت من فعلنا الأفراحُ
وتسارعت لغةُ الحوارِ كأنها
أضغاثُ لفظٍ غافلتها رياحُ
أبلى التّهامسُ تحت طاولةِ الغِوى
والصارخات من العهودِ سِفاحُ
ولأين يأخذنا الزّمانُ بحكمهِ
بعد الهوانِ أ يمكن الإيضاحُ ؟
أوَ ليس فينا عالمٌ متمرّسٌ
أوَ ليس فينا قائدٌ ملّاحٌ ؟
كم مرّةٍ قُهِرَ الفؤادُ لصمتنا
بدت الدّموعُ لذي الرّؤى تنساحُ
أسيبتدي عهدُ الصّفاءِ بمرجنا
وتعيدنا الألبابُ والأرواحُ ؟
مَن لا يكرّمهُ الثّرى وطئ الخنا
أتعيشُ في كنفِ المذلةِ راحُ ؟
أحمد رستم دخل الله..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق