الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018

الشاعر عبد الله لبّادي .. العهد القديم

,,,,, العهد القديم ,,,,,
*
إنّي على عَهدي  القديم  حبيبتي
أبْغي الوصال وفي ربوعكِ أحْلمُ
يا منْ  إليكِ  ظمأ تُ  حتّى عادني
عطش السنين وليت دَهري يَرْحمُ
أزمعت أنْ أمْضي إليْكِ بلَهفتي
يا ليت  تسْعفني الظروف  فأقْدِمُ
وَأعيدُ  للأملِ  البعيد  بّريقه
وتلوح في زَمني الكئيب الأنْجمُ
باتَتْ  تُراودني  ولسْتُ  بواثقٍ
إني  سأصْمد في الطريقِ  وأسْلمُ
هيّ لي كما الأحلام تُبْرق في الدجى
تَسِقُ  الجمال  وللْغواية  ترْسمُ
وتلوذ  في  كنفِ  الجمال  بَهيّة
وتُسيل  عطراً  في الأنامِ  وَتفْغِمُ
لوْلاكِ  ما كان  الرحيل  يًشدّني
وعلى  ضفاف  القلبِ  هَمٌ  يَجْثمُ
مازلْتُ أسْكبُ  في عيونكِ لَهفتي
أهفو إلى  القدّ  الجميل  وأبْسمُ
بوحي  فقلبي  لا يزال  بِحيْرةٍ
هل ضقت ذرْعاً أم جراحكِ تُؤْلِمُ
كفي الذموع فلن يطول بكِ الأسى
سَتعود  فيكِ  الروح  إنّي  أقْسمُ
وستبْعد  الأيام  عنكِ  أوارها
ويُزول  حزنكِ  يجتليكَ  البّلسَمُ
وسَتنْسجين  المجدَ عزاً  سامقاً
ويطلّ  يرنو  للورود  المَوسمُ
واكبْتُ  حلْمي في لقاء  حبيبَتي
لترابها  أُبدي  الخشوعَ  وألْثمُ
*
عبد الله لبّادي ــ سوريا

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...