------------------- أميرة القلب -----------------------------
أسكنته في الهوى روحي وآهاتي .........يختالُ تيهاً ويلهو بالمسرات
مدَلَّلٌ من لَمى الترياق أرشِفُه ...........تضيئهُ في ظلام الليل مِشكاتي
كأنَّه وصفةٌ في الطِّب مُنعِشَةٌ ..........أو شعلةُ النورِ تاهت بين أبياتي
*****************************************************
فقلتُ سيدتي مهلاً على وجلٍ.................كأنّها فهمَت ضِمناً مُعاناتي
حوريةٌ كتبَت شِعراً فأرّقني ...............فرُحتُ أنثُرهُ ورداً على شاتي
نسجتُهُ أحرفاً مِن سحرِ قافيتي............. وصورةً جَسّدتها مُلهماً ذاتي
تُنادِمُ الروحَ أحياناً فتُلهِبُها ..............فتعكسُ الأمَلَ المحجوبَ مرآتي
*******************************************************
عشقت سيدةً في الحب تأسِرُني ............ لمّا سٌئِلتُ حياءً قُلتُ مولاتي
أشكو لها الوجدَ قبل الوصل عن عتبٍ .فتُمطرُالدمعَ كي تُدمي جراحاتي
وأستميتُ على أعتابِ هودَجها ...........مِن لَهفةٍ خِلتُها زادَت عذاباتي
رايتُ من طَرَف العينين دَمعتَها ......... فشارَكَتها على الخَدَّينِ دَمعاتي
كلؤلؤٍ أَمطَرَت ماساً فزّيَّنَها ............ جواهِرُ الجيدِ تغزو في مساماتي
فقلت ويلاه مِن حُبٍّ كوى كَبِدي .........لَقَد جنيتُ على طيف ابتساماتي
********************************************************
أميرةَ القلب لا تَقسي أسَيِّدتي ...................فقد تُفرِّقُ نارُ البُعدِ أشتاتي
أخشى عليكِ من اللأواءِ مُلهِمَتي .........من غُصَّة ملأت ظُلما متاهاتي
من يفعلِ الخيرَ يوماً سوف يُدرِكُهُ ........عَدلُ الإلهِ تَجَلّى في السّموات
--------------------------------------------------------------------
عبد العزيز بشارات/أبو بكر/ فلسطين
الرابطة العربية الشعرية هي مدونة الكترونية لتوثيق ونشر المشاركات القياسية التي يتم ترشيحها من قبل نخبة من الشعراء المشرفين على مجموعة الرابطة على موقع فيس بوك وتعني وتهتم بالشعر العربي العمودي التقليدي الموزون ..
الأربعاء، 31 أكتوبر 2018
الشاعر عبد العزيز بشارات .. أميرة القلب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية
لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...
-
قصيدة " لا ناس حولي" لـ ميسون طارق السويدان وقد قمت بالرد على نصها بقصيدة عنوانها ياحزن راهبةٍ هامت بشمّاسِ واليكم نصها اولا و...
-
سلاماً قدسَنا.. والجُرح قدسُ فدىً لكِ عمرُنا وفداكِ نفسُ لمن تشكينَ والأوجاعُ شتّى يضيق بحصرها قلمٌ وطِرسُ؟ بنوكِ كما ترين بنو خلافٍ وش...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق