الأحد، 14 أكتوبر 2018

للشاعر د. فواز البشير .. في هوى دمشق

في هوى دمشق

أنور ٌفي السما جلاّه برق ُ
أم الدنيا تقولُ بدت دمشقُ

أراها إن علاها الضيمُ قامت
وإن قالت فذاكَ القول ُحقُّ

وإن أبدى الزمان ُلها عُبوسا
فإنّ جوابَها  صبر  وصدقُ

على جنباتِها تحيا  بدورٌ
وتسعى فوقَها أممٌ وخلق ُ

فلا ضاقت بقاصدِها دروبٌ
ولا بقميصِها قد بانَ فتقُ

لها حسن ٌيتوهُ العقلُ فيهِ
ورِقٌّ في الهوى يتلوُه عِتق ُ

فما عرفَ الجمالَ سوى محبٍّ
لتربتِها، ولا أضناهُ عشقُ

كأنَّ غرامَها في القلبِ نارٌ
وعاشقها براهُ جوىً وحرق ُ

فلا في الصمتِ يغشاهُ وقارٌ
ولا يجدي مع الآلام ِنطقُ

هواها قادرٌ في كلِّ حالٍ
وفيه الخير ُمنداحاً ورزقُ

رجوتُ اللهَ أن تبقى بخير ٍ
فلا ينتابُها جورٌ وحمقُ

وأن يبقى نسيمُ الحبِّ فيها
رقيقا ًحيثُ وجه ُالدهرِ طلقُ

د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...