الجمعة، 19 أكتوبر 2018

الشاعر فؤاد زاديكى .. ميثاق وعهد

ميثاقُ العهد

شعر/ فؤاد زاديكى

للشّعرِ همٌّ أن تكوني مُلْهِمَهْ ... يأتي جمالَ المُشتهى في مَلْحَمَهْ

حيثُ الشّعورُ الحرُّ يبقى نابِضًا ... بالرّوحِ لا يحتاجُ تلكَ الترْجَمَهْ

زِيدي جمالًا في حضورٍ لافِتٍ ... فالنفسُ في هذا أراها مُغْرَمَهْ

عِيشي كأنثى في بهاءٍ دائمٍ ... فيهِ الذي مِنْ لُطفِ أنثى مَكْرَمَهْ

يا فتنةَ الأزمانِ في إنجازِها ... منكِ الفضاءُ الرّحبُ نهوى أنْجُمَهْ.

للشِّعرِ إحساسٌ يُناجي ناهِدًا ... إنّ الشبابَ اليومَ أبدى مُعْظَمَهْ

لا تَفْتَري لينًا بإرهاصاتِهِ ... حتّى نُباري في صعودٍ سُلَّمَهْ

كُوني على ما في حياءٍ دائمًا ... يُعطي شعورًا رائعًا ما أكْرَمَهْ

لا تيأسي فاليأسُ دربٌ مُوحِشٌ ... والخوفُ إشعاراتُ وهمٍ مُعْدِمَهْ

للشّعرِ همٌّ أن تكوني وحيَهُ ... في كلِّ أمرٍ كي تَزيدي أسْهُمَهْ

ظَلّي على ميثاقِ عهدٍ ذلكم ... خيرٌ عَميمٌ هل لنا أنْ نَفْهَمَهْ؟

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...