غُـصَـصُ الـحَـيــاة....
الـرّاحـِلـون َبِـلا إيــــابْ
سَكبوا العَذابَ على العَذابْ
قَـلْـبـي وأضْـحى هـائِـمـاً
والعيْـنُ أضْـنـاهـا اغْـترابْ
غُـصَـصٌ حَـيـاتـي كُـلُّـهــا
مُـذْ غـادروا عَـنَّـا الشَّـبابْ
هـــــٰذا بِـبَـحْــرٍ هـائِــجٍ
وأخـوه ُمَـرْقَـدُهُ الـتُّــرابْ
أنــا بـانْـتِـظـار ِ أحِـبَّـتـي
بِـدمـوع ِعَـيْـنـي والعِتـابْ
مَـنْ مـات َأدْعــو طَـيْـفَـهُ
لزيـارتي قـبْـلَ الـغِـيـابْ
أنـا شمْـسُ عُـمْـري آذنَـتْ
ورحيـلُـها أبْـكى الصّـِحـابْ
و مُـهـاجـرٍ عَـبْـر َ الـدُّنــا
و رجـوعُــهُ ذاكَ الـسَّـرابْ
و أنـا الـمُـعَـنَّـى قَـلْـبُـهُ
في الليْـلِ أنْـتَـظِـر ُالإيـابْ
و مَــعَ الـتَّـمَـنّي و الرُّؤى
صُـوَرُ الضّبابِ مع َالسّـحابْ
وأعـودُ تَـدْمـى مُـقْـلَـتـي
أرْجـو مِـنَ اللـــَّه ِالـثَّـوابْ
#عبداللطيف_محمد_جرجنازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق