هُـوَ حُـبّـي...
لـيْـتَـني أسْـرفْـتُ في حُبِّ الشَّـقِيْ
و نَـذَرْتُ  الـرّوح َ لِـلْـخِـلِّ  الـوَفِـيْ
ورشَـفْـتُ الشَّـهْـد َمِـنْ ثَـغْـرِ المَـها
ولـمَـسْـتُ الـكَـفِّ  بـالـخَـدِّ الـنَّـدِيْ
إنَّـنـي  هِـمْـتُ  بِـرَ بَّـاتِ   الـحِـجـا
بِـبـَنـات ٍمِـنْ حِـمـانــا  الـيَـعْـرُبِـيْ
بِـعـيـونٍ  قـَـد ْ حَـبـاهــا خـالِـقـي
حوَرَ الـعِـيـنِ   بِـرِمْـشٍ   أكْـحَـلِـيْ
و بِـجـيــدٍ   لِـغَـزالٍ    شـــــــارِدٍ
بِـذَكــاء ٍ     لِـدَؤوب ٍ     ألْـمَـعِــيْ
بـقَـوام  ٍمِـثْـل ِ رمْـح ٍ مـا انْـحَـنـى
لاتَـلُـمْـنـي فـالهوى يقْـسْـو عَـلَـيْ
كُـلّـَمـا قَـلْـبـي  بِـعَـزْفٍ  لِِـلْـهـوى
ألْـهَـمَـتْـني بَـيْـتَ شِـعْـرٍ أصْـبَـحِيْ
إنَّـه ُحُـبّـي و جُـرحـي فـي الـلّـقـا
ربَّ صَـدٍ قَـدْ كَـوى في القـلْـبِ كَـيْ
هُـوَ حُـبّـي إنْ يَـطُـلْ  ذاك  َالـنّـوى
لَـمْ أجِـد ْللرّيـمِ في الـدُّنْـيـا سَـمِـيْ
هُـوذا حـالـي  إذا عِـشْـتُ  الـهـوى
جَـفَّ نَـبْـعـي لَـمْ أجِـدْ للْـقَـلْـبِ رِيْ
و كُـوى   الـنّـور  ِ  ظَـلامٌ   دامِـسٌ
مابَـدا في ظُـلْـمَـتي الرَّعْـنـاءِ ضـَيْ
فَـحُـروبٌ    أحْـرَقَـتْ   أشـْـجـارَنــا
و دمـارٌ    آكِـلٌ   لَـحْـمَ   الـصَـبِـيْ
و حُـفـاةٌ  قَـــد ْ أتَــوْا  بُـلْـدانَـنــا
هَـمُّـهُـمْ أنْ يَـقْـتـلـوا مَـنْ كانَ حَيْ
هَـمُّـهُـم فـي مَـوْطِـنـي بـتْـرولُــهُ
و  أراض   ٍ بِـتُـرابٍ     مُـخْـمَـلِــيْ
أحْـرقـوهــــا   بِـدِمــاءٍ     بَـرَدَتْ
نَـهَـبـوهــا كُـلُّـهُـمْ   فـيـهــا ثَـرِيْ
قَـسَّـمـوهـــا  بِـدمــاء ٍ  أُهْـرِقَـتْ
كَـيْـفَ يَـبـْنـي الـدّارَ وغْـد ٌأجْـنَـبـيْ
#عبداللطيف _محمد_ جرجنازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق